قال رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور أشرف تادروس، عبر صفحته على "فيسبوك"، إنه يحدث في الفترة من 16 وحتي 23 إبريل - زخة شهب القيثارة.
أضاف: "تحدث هذه الظاهرة سنوياً ما بين 16 إلى 25 إبريل، وتبلغ ذروتها في 22-23 وتُرى هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة Lyra (القيثارة)".
وتابع "تنتج شهب القيثارة من مخلفات مذنب C/1861 G1 Thatcher الذي تم اكتشافه عام 1861، يصل عدد شهب فيها الى حوالي 20 شهابا في الساعة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بشرط ظلمة السماء وصفاء الجو ، ولكن سيكون القمر شبه الكامل هذا العام مشكلة لأنه سوف يحجب وهج معظم الشهب الساقطة ما عدا اللامع منها بالطبع".
وذكر تادرس، : يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأوضح الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفضاء لمتابعتها وتصويرها.
